الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة «المافيا» عيسى حياتو يخطّط.. و«المجرم» «سيشورن» يهدي التأهّل لـ «حومة» غينيا الإستوائية!

نشر في  04 فيفري 2015  (14:56)

رغم مرور 4 أيام عن «الجريمة» التي مورست في حقّ منتخبنا الوطني في ملعب «باتا» فإن «جراح» الجماهير التونسية مازالت تنزف بكل ألم.
فكيف لا يتألّم «التوانسة» وهذا الحكم «الموريسي» البالغ من العمر 45 سنة كان نذلا وبلا ضمير وعديم الاخلاق، كان مرتشيا وحقيرا وهو يترجم في أوامر «زعيم المافيا» عيسى حياتو على معشب ملعب «باتا».. فكيف لا نبكي بمرارة والحكم «راجين درابارساد سيشورن» سرق عرق «نسور قرطاج» في الدقيقة 90 واغتال أحلامهم بكل وحشية وأجرم في حقّ منتخبنا والكرة التونسية مع سابقية الإضمار والترصّد.

«سوق ودلّال» في «الكاف»!

ما فعله هذا الحكم «اللصّ» في حق المنتخب التونسي جاء ليؤكد أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم تحوّل الى «سوق ودلّال» ونتائج المباريات تباع في أروقته ومكاتبه لمن يدفع أكثر أو لمن يدخل بيت الطاعة التي يشرف عليها «زعيم الفساد» و«إمبراطور الترافيك» و«عدوّ» تونس «المافيوزي» عيسى حياتو.

«شويّة من الحنّة وشويّة من رطابة اليدين»!

الثابت والأكيد أن «المجرم »«سيشورن» «ذبحنا من الوريد الى الوريد»، لكن الصحيح أيضا أن هذا الخروج البكّر من «الكان» أمام منتخب يجوز وصفه بـ الحومة» يتحمّل فيه زملاء ياسين الشيخاوي قسطا من المسؤولية باعتبارهم لم يقرؤوا حسابا جديّا لمخطّطات عيسى حياتو الرّامية لـ «تكدير خواطر» التونسيين وذلك بالضرب بقوة ضدّ منافس متواضع جدّا والتهديف في مرماه في أكثر من مناسبة حتى نحمي منتخبنا قدر الامكان من «عصابة الكاف»، لكن «هيهات» بعد أن أضاع أمين الشرميطي الهدف القاتل بطريقة ساذجة إستغلّ بعد لحظات الحكم «سيشورن» الفرصة ليحكم علينا بـ «الإعدام» ومن ثمّة غادرنا «الكان» بغصّة في القلب..

رائع جمهور المنتخب..

نعود لنقول على أعمدة «أخبار الجمهورية» إن الضرر الذي لحق المنتخب الوطني «فيه شوية من الحنة وشويّة من رطابة اليدين»، بمعنى أن اللاعبين والإطار الفني في شخص «جورج لينكز» ومبعوثي الجامعة برئاسة وديع الجريء يتحمّلون جزء من مسؤولية الخيبة، لكن ما يثلج الصدر هو أن جماهير تونس تحرّك بداخلها الحسّ الوطني وهبّت بكثافة ليلة الاحد الفارط متحديّة الطقس البارد لتستقبل «نسور قرطاج» في مطار تونس قرطاج الدّولي وهو ما خفّف عن رفاق الحارس أيمن «البلبولي» الصدمة التي خلّفها «اللصّ» «سيشورن» بحماية من «الشرّير» عيسى حياتو الذي خطّط لتقديم هدية العمر الى منتخب البلد الذي قبل بتنظيم «الكان» بدل المغرب الشقيق..
في كلمة، نقول رغم خيبتنا أمام هذا المنتخب «الحومة» (أي غينيا الاستوائية)، ما أروع الجماهير التونسية الذي أعطت الدرس في حبّها لتونس التي سيبقى علمها يرفرف عاليا رغم أنف «المافيا» عيسى حياتو و«عصابته» و«المجرم سيشورن»!

الصحبي بكار